السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته 💜
إليكم مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها التلاميذ عند كتابة مقالاتهم الفلسفية، تتسبب في حصول التلاميذ على علامات متدنية، تجنبوها (الجزء الأول):
1/ كتابة العناوين:
كل العناوين لا تكتب في المقالة.. سواء العناوين الرئيسية مثل: طرح المشكلة، محاولة حل المشكلة، حل المشكلة، أو العناوين الفرعية مثل: الاطروحة، نقيض الأطروحة، النقد، التركيب، الرأي الشخصي، الدفاع بحجج شخصية... الخ، كلها لا تكتب.
2/ التعابير الشخصية:
يجب أن نتجنب العبارات الشخصية مثل: يحق لي أن أتساءل، كيف يمكنني الدفاع، في الأخير أستنتج ... الخ
واستبدالها بعبارات مثل: والآن يحق لنا التساؤل، كيف يمكننا الدفاع، نستنتج في الأخير ..إلخ
في الرأي الشخصي فقط يمكننا أن نوظف العيارات الشخصية مثل: ومن وجهة نظري، وحسب رأيي الشخصي، ما يبدو لي صائبا هو .. الخ
3/ عدم استخدام كلمة (موقف):
نستبدلها بكلمة أطروحة، قضية أو اتجاه
لأن الموقف يخص فيلسوفا واحدا بينما الأطروحة تضم عدة مواقف لعدة فلاسفة
في النص يمكن أن نستحدم كلمة (موقف)، بينما في المقالة يفضل استخدام: أطروحة أو قضية أو اتجاه
4/ المقدمات والخاتمات الجاهزة:
يجب أن يتجنب التلاميذ حفظ مقالة جاهزة واحدة أو خاتمة جاهزة واحدة واستخدامها في كل المقالات مع تغيير المصطلحات، لأن ذلك يعتبر خطأ قد يسبب خروج التلميذ عن الموضوع، لأن لكل موضوع مصطلحاته الفلسفية الخاصة.
5/ الأسلوب الأدبي والبلاغة:
يجب الابتعاد كليا عن توظيف الأساليب الأدبية والبلاغية من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز ...الخ
والاعتماد على أسلوب مباشر وبسيط وبمصطلحات فلسفية.
6/ تكرار نفس العبارات والروابط المنطقية:
يجب تجنب تكرار نفس الروابط المنطقية فلا نستخدم نفس الآداة عند الانتقال من جملة لأخرى بل يجب التنويع (حيث، أيضا، كذلك، كما أن، .. الخ) وكذا التنويع في العبارات التي نبدأ من خلالها سرد أفكار الفلاسفة (يرى، يؤكد، يقر، يعتقد، يوضح، .. الخ)
7/ كتابة عبارة: (لقد أخطأ الفيلسوف):
عند النقد لا يجب توظيف عبارات مثل (لقد أخطأ) بل نقول: بالغ، أنطر، تجاهل، تناسى .. الخ.
8/ عدم شرح الأقوال:
من الضروري جدا شرح الأقوال الفلسفية وعدم الاكتفاء بذكرها دون شرح، لأن عدم شرحها يدل على عدم فهم التلميذ للأفكار التي يكتبها، وبالتالي يجب أن نشرح الأقوال إما قبل أو بعد كتابتها، فنقدم شرح ثم نقول ويؤكد ذلك فلان بقوله: "...."، أو نذكر القول "...." ثم نقول ويقصد من خلال قوله هذا ... ونشرح.
9/ المبالغة في توظيف الأمثلة:
تعد الأمثلة مهمة في كل مقالة فلسفية لكونها تدعم الأطروحات،غير أن المبالغة والإكثار في توظيفها يعتبر خطأ، لكونها تخرج المقالة عن طابعها الفلسفي والموضوعي وتضفي عليها طابعا ذاتيا عشوائيا.
10/ عدم استعمال علامات الوقف:
تعتبر علامات الوقف ضرورية في كل نص أو مقالة لأنها تساهم في تنظيم الأفكار وتسلسلها، وعدم اختلاط الأفكار ببعضها، وعدم توظيفها في المقالة يعد خطأ منهجيا، فمن الضروري وضع:
فاصلة (،) للفصل بين الجمل.
نقطة (.) للانتقال من فكرة لأخرى أو من عنصر لآخر، أو للدلالة على نهاية الكلام.
نقطتين متراكبتين (:) عند إدراج قول ما.
ثلاث نقاط (...) للدلالة على وجود عناصر أخرى وأفكار أخرى ضمن الفكرة التي يتم الحديث فيها.
للمزيد حول هذا المضوع شاهدوا الفيديو المدرج أسفله :
استاذة ديريلنا حجج جدد في المقالات الكل
ردحذفشكرا استاذة على المقالات
ردحذف