إن علاقة التفاعل والإنفعال بين الإنسان والعالم الخارجي، تبدأ من تلقي الحواس للتنبيهات المختلفة والمتتابعة الصادرة عن المحيط الذي يعيش فيه الإنسان وهو ما يعرف بالإحساس، وهنا تتجلى عملية الإدراك من خلال تفسير مختلف التنبيهات الخارجية وترجمتها لتفسير العالم الخارجي وفهم حقيقة الوجود. وحول طبيعة العلاقة الرابطة بين الإحساس والإدراك اختلف العديد من الفلاسفة وبعض مدارس علم النفس، حيث اعتبر البعض أن العلاقة بين الإحساس والإدراك انفصالية وذلك لاختلاف طبيعة كل منهما بينما اعتبر البعض الآخر أن علاقتهما اتصالية وأنهما متزامنان وعلى ضوء هذا الجدال الفلسفي يحق لنا التساؤل: هل علاقة الإحساس بالإدراك انفصالية أم اتصالية؟ أو بعبارة أخرى: هل يمكن بناء المعرفة بالفصل بين الاحساس والادراك؟
تجدون المقالة كاملة على هذا الرابط: ↓https://youtu.be/VurHZ54ZdY8